يعني المتقدم في العلم و الكبير، و هو أشهر
القابه في الاوساط العلمية.
و الأردستاني يسمّيه: «فخر الحكماء» و «مؤيّد العلماء».
بينما يذهب البحراني ليصوره بصورة: «زين المحققين و
أفضل المتأخرين».
و ابن شاكر يدعوه: «الفيلسوف».
و تلميذه العلامة الحلي يسميه «استاذ البشر» «و العقل الحادي
عشر».
و الشيخ آغا بزرگ الطهراني يسميه: «سلطان المحققين» و «استاذ الحكماء و
المتكلمين».
و اما المحقق دانشپژوه فيسميه: ب «إمام الحرمين» اعتمادا
على ما ورد في عنوان نسخة قديمة من كتاب له رآها في المتحف البريطاني برقم 27261[1].
أخلاقه:
ان من سعادة المرء و أدلّ الأشياء على شرف نفسه
هو حسن الخلق، و هذا ما كان يتصف به المحقق الطوسي رحمه الله، ليس فقط بالنسبة الى
تلامذته و محبيه، بل حتى بالنسبة الى معارضيه و مبغضيه.
(... و كان للمسلمين به نفع، خصوصا الشيعة و
العلويين و الحكماء و غيرهم، و كان يبرّهم، و يقضي اشغالهم، و يحمي أوقافهم، و كان
مع هذا كله فيه تواضع و حسن ملتقى ...)[3]
[1]نظر مقدمة اخلاق محتشمي ط جامعه طهران
الثانية من 53