responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 30

يعني المتقدم في العلم و الكبير، و هو أشهر القابه في الاوساط العلمية.

و الأردستاني يسمّيه: «فخر الحكماء» و «مؤيّد العلماء».

بينما يذهب البحراني ليصوره بصورة: «زين المحققين و أفضل المتأخرين».

و ابن شاكر يدعوه: «الفيلسوف».

و تلميذه العلامة الحلي يسميه «استاذ البشر» «و العقل الحادي عشر».

و الشيخ آغا بزرگ الطهراني يسميه: «سلطان المحققين» و «استاذ الحكماء و المتكلمين».

و اما المحقق دانش‌پژوه فيسميه: ب «إمام الحرمين» اعتمادا على ما ورد في عنوان نسخة قديمة من كتاب له رآها في المتحف البريطاني برقم 27261[1].

أخلاقه:

ان من سعادة المرء و أدلّ الأشياء على شرف نفسه هو حسن الخلق، و هذا ما كان يتصف به المحقق الطوسي رحمه الله، ليس فقط بالنسبة الى تلامذته و محبيه، بل حتى بالنسبة الى معارضيه و مبغضيه.

و هو ما يخبرنا عنه المؤرخون القريبون من عصره:

فتلميذه العلامة الحلي يقول عن خلقه الكريم:

(... و كان أشرف من شاهدناه في الأخلاق)[2].

و قال محمد بن شاكر في فوات الوفيات:

(... و كان للمسلمين به نفع، خصوصا الشيعة و العلويين و الحكماء و غيرهم، و كان يبرّهم، و يقضي اشغالهم، و يحمي أوقافهم، و كان مع هذا كله فيه تواضع و حسن ملتقى ...)[3]


[1]نظر مقدمة اخلاق محتشمي ط جامعه طهران الثانية من 53

[2]النوري في مستدرك الوسائل ج 3 ص 465.

[3]النوري في مستدرك الوسائل ج 3 ص 464 عن فوات الوفيات.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست