responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 293

[الائمة الاثنى عشر]

و النقل المتواتر دلّ على الأحد عشر [1].


و روى احمد في الحديث 1093 باسناده عن سعد بن أبي وقاص انه قال:

(... أتذكر عليا، إن له مناقب أربعا، لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من كذا و كذا و ذكر حمر النعم، قوله: لاعطين الراية، و قوله: انت مني بمنزلة هارون من موسى، و قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه و نسي سفيان واحدة!).

و منها الذرية الصالحة فمن اولاده الحسن و الحسين، ريحانتا رسول الله (ص) و قد قال له رسول الله (ص): «سلام عليك أبا الريحانتين ...» الفضائل الحديث 1067.

و قال: «الحسن و الحسين سيد اشباب اهل الجنة» مسند احمد ج 3 ص 3، 62، 64، 83، و ج 5 ص 391- 392، و الفضائل الاحاديث (1360، 1368، 1384).

1384).

و قال: «من احبهما فقد أحبني و من ابغضهما فقد أبغضني» المسند ج 2 ص 288، 440، 531 و الفضائل، الاحاديث 1359، 1376، 1378.

و قال: «اللهم اني احبهما فاحبهما» المسند ج 2 ص 446 و ج 5 ص 369 و الفضائل، الاحاديث 352، 1371.

و على (ع) هو ابو الائمة (ع)، فمن ذريته الأئمة الاحد عشر هداة الخلق في كل عصر و زمان و اكثر الفضلاء و ائمة المذاهب يفتخرون بالانتساب إليهم في العلم، و يعظمونهم اكثر التعظيم.

و قد قالوا بحقهم كلمات تدل على ما يكنونه تجاه هؤلاء العظماء من آل البيت (ع) و هي مذكورة في كتب التراجم، أنظر الكنى و الالقاب للشيخ عباس القمي ج 1 ص 401 و كان بعض ائمة المذاهب يروون عن هؤلاء، انظر رجال الشيخ الطوسي ص 367 الرقم 7 من حرف الألف و غيره من كتب تراجم العلماء.

[1]و النصوص على الائمة الاحد عشر من ولد علي (ع) كثيرة متواترة، و قد احصاها الحر العاملي في كتاب اثبات الهداة ج 1 ص 433- 735 و روى من طرق الخاصة تسع مائة و سبعة و عشرين حديثا و عن طرق العامة مائتان و ثمانية و سبعين حديثا.

و روى السيد البحراني عن طرق العامة خمسة و ستون حديثا و عن طرق الخاصة تسعة عشر حديثا في غاية المرام ص 32- 65 و أليك نماذج من الروايات التي ذكر فيها اسماء الائمة (ع):

روى سليمان بن ابراهيم القندوزي في ينابيع المودة عن فرائد السمطين: ان نعثلا جاء الى النبي (ص) فسأله عن الأوصياء من بعده فقال (ص):

(... ان وصيّي علي بن ابي طالب و بعده سبطاي الحسن و الحسين تلوه تسعة ائمة من صلب الحسين.

قال: يا محمد فسمهم لي.

قال: فاذا مضى الحسين فابنه علي، فاذا مضى علي فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه جعفر، فاذا مضى جعفر فابنه موسى، فاذا مضى موسى فابنه علي، فاذا مضى علي فابنه محمد، فاذا مضى محمد

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست