[2]حيث خرج بالخلافة عن الانتخاب على ما
كانت عليه إمارة ابي بكر، و خرج بها عن النص كما فعله ابو بكر، و حصرها في ستة، ثم
في أربعة، ثم في واحد و وصفه بالضعف و القصور!.
و قال ان اجتمع علي و عثمان فالقول ما قالاه و
ان صاروا ثلاثة و ثلاثة فالقول للذين فيهم عبد الرحمن، و امر بضرب اعناقهم ان
تأخروا عن البيعة فوق ثلاثة ايام، و امر بقتل من يخالف الاربعة منهم، او الذين ليس
فيهم عبد الرحمن.
روى هذا ابن قتيبة في كتاب الامامة و السياسة
عند التعرض لامر الشورى ص 28، و المتقي الهندي في كنز العمال في كتاب الفضائل ج 6
ص 359، و ابن ابي الحديد في شرحه لنهج البلاغة ج 1 ص 62 و ج 16 ص 17.
[5]ذكره الحر العاملي في اثبات الهداة ج 2 ص
371 و روى ابن ابي الحديد: ان فاطمة جاءت الى ابي بكر، و قالت: ان أبي أعطاني
فدكا، و علي و أم أيمن يشهدان، فقال: ما كنت لتقولي على أبيك الا الحق، قد
أعطيتكها، و دعا بصحيفة من أدم، فكتب لها فيها، فخرجت فلقيت عمر، فقال: من أين جئت
يا فاطمة؟
قالت: جئت من عند ابي بكر، أخبرته ان رسول
الله (ص) اعطاني فدكا، و ان عليا و أم أيمن يشهدان لي بذلك، فاعطانيها، و كتب لي
بها.
فأخذ عمر منها الكتاب، ثم رجع الى ابي بكر
فقال: أعطيت فاطمة فدكا، و كتبت بها لها؟! قال:
نعم، فقال: ان عليا يجرّ الى نفسه و أم أيمن
امرأة، و بصق في الكتاب فمحاه و خرقه!!.
(شرح نهج البلاغة ج 16 ص 274)
[6]فما ان تولى الخلافة حتى اوطأ بنو أمية
رقاب الناس، فجعل معاوية بن ابي سفيان على الشام، و استعمل الوليد بن عقبة الذي
ظهر منه شرب الخمر، فكان يصلي حال إمارته و هو سكران.
و استعمل سعيد بن العاص على الكوفة و ظهرت منه
اشياء منكرة و قال: انما السواد بستان لقريش ...