responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 254

و حكم في الشورى بضدّ الصّواب [1]، [2].

و خرق [3] كتاب فاطمة عليها السلام [4]، [5].

[عثمان بن عفّان‌]

و ولى عثمان من ظهر فسقه، حتى أحدثوا في أمر المسلمين ما أحدثوا [6].


و قد عقد السيد شرف الدين في كتاب الفصول المهمة مبحثا ذكر فيه أسماء الصحابة الذين انكروا على عمر تحريمه للمتعتين مع ذكر المصادر فراجع هناك ص 63.

[1]ساقط من الف.

[2]حيث خرج بالخلافة عن الانتخاب على ما كانت عليه إمارة ابي بكر، و خرج بها عن النص كما فعله ابو بكر، و حصرها في ستة، ثم في أربعة، ثم في واحد و وصفه بالضعف و القصور!.

و قال ان اجتمع علي و عثمان فالقول ما قالاه و ان صاروا ثلاثة و ثلاثة فالقول للذين فيهم عبد الرحمن، و امر بضرب اعناقهم ان تأخروا عن البيعة فوق ثلاثة ايام، و امر بقتل من يخالف الاربعة منهم، او الذين ليس فيهم عبد الرحمن.

روى هذا ابن قتيبة في كتاب الامامة و السياسة عند التعرض لامر الشورى ص 28، و المتقي الهندي في كنز العمال في كتاب الفضائل ج 6 ص 359، و ابن ابي الحديد في شرحه لنهج البلاغة ج 1 ص 62 و ج 16 ص 17.

[3]ب: و حرق- و هو تصحيف-.

[4]التسليم ساقط من ب.

[5]ذكره الحر العاملي في اثبات الهداة ج 2 ص 371 و روى ابن ابي الحديد: ان فاطمة جاءت الى ابي بكر، و قالت: ان أبي أعطاني فدكا، و علي و أم أيمن يشهدان، فقال: ما كنت لتقولي على أبيك الا الحق، قد أعطيتكها، و دعا بصحيفة من أدم، فكتب لها فيها، فخرجت فلقيت عمر، فقال: من أين جئت يا فاطمة؟

قالت: جئت من عند ابي بكر، أخبرته ان رسول الله (ص) اعطاني فدكا، و ان عليا و أم أيمن يشهدان لي بذلك، فاعطانيها، و كتب لي بها.

فأخذ عمر منها الكتاب، ثم رجع الى ابي بكر فقال: أعطيت فاطمة فدكا، و كتبت بها لها؟! قال:

نعم، فقال: ان عليا يجرّ الى نفسه و أم أيمن امرأة، و بصق في الكتاب فمحاه و خرقه!!.

(شرح نهج البلاغة ج 16 ص 274)

[6]فما ان تولى الخلافة حتى اوطأ بنو أمية رقاب الناس، فجعل معاوية بن ابي سفيان على الشام، و استعمل الوليد بن عقبة الذي ظهر منه شرب الخمر، فكان يصلي حال إمارته و هو سكران.

و استعمل سعيد بن العاص على الكوفة و ظهرت منه اشياء منكرة و قال: انما السواد بستان لقريش ...

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست