responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 241

[أبو بكر بن ابي قحافة]

و خالف أبو بكر كتاب الله [1] في منع إرث [2] رسول الله صلى الله عليه و آله [3]

بخبر [4] رواه [5].


اجمع عليه المؤرخون و رواة الاحاديث‌[1]، و لذا فهم يثنون عليه عند ذكره بقولهم: «كرّم الله وجهه» و هو مختص به دون غيره من سائر الصحابة.

و على هذه الأسس فعلي (ع) هو المستحق لنيل هذا المنصب الالهى دون غيره، لانتفاء الظلم عنه و قد مرت الاشارة الى هذا المعنى في ص 239.

[1]ب: لكتاب الله تعالى.

[2]ب: توارث.

[3]ساقط من ب.

[4]و الخبر هو: «نحن معاشر الأنبياء لا نورّث. ما تركناه صدقة». و هو مخالف لصريح القرآن الكريم و كل خبر خالف كتاب الله فهو زخرف و يضرب به عرض الحائط ... فان القرآن الكريم نص على ان النبي يورّث كسائر الناس و ذلك في:

1- عموم قوله تعالى: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ» (النساء: 4/ 11) الشامل للنبي (ص) و غيره.

2- قوله تعالى: «وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ ...» (النمل: 27/ 16) مع ان داود كان نبيا.

3- اخباره تعالى عن النبي زكريا: «... فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ» (مريم: 19/ 6).

ثم ان أبا بكر ناقض روايته المختلقة- تلك-. عملا، عند ما جاءه العباس و على و قد اختلفا في بغلة رسول الله (ص) و سيفه و عمامته، فحكم بها لعلي (ع).

و لقد واجهته سيدة نساء العالمين فاطمة ابنة رسول الله (ص) في خطبة قالت فيها: «... يا ابن أبي قحافة أ ترث أباك و لا أرث أبي؟!، لقد جئت شيئا فريّا!» ضمن خطبة طويلة أوردها ابن ابى الحديد في شرح نهج البلاغة الجزء 16 ص 212 و ص 250- 251.

[5]قال ابن ابي الحديد: «ان اكثر الروايات: انه لم يرو هذا الخبر الا أبو بكر وحده، ذكر ذلك أغلب المحدثين، حتى ان الفقهاء في اصول الفقه اطبقوا على ذلك في احتجاجهم بالخبر الذي يرويه الصحابي الواحد ...»

(شرح نهج البلاغة ج 16 ص 227).

و فصّل الحديث عن ذلك الشيخ المظفر في دلائل الصدق ج 2 ص 32- 34.


[1]سيأتي في ص 291 ان علي بن أبي طالب عليه السلام لم يسجد لصنم- قط-، و لم يشرك بالله طرفة عين.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست