[إمامة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه
السلام]
و هما [3] مختصّان بعلي (عليه السلام) [4].
و النّص [5] الجليّ [6] قوله [7] (عليه السلام):
[8]
[1]فانه إذا تبت وجوب عصمة الامام ...
فالعصمة لا تعرف الا بإعلام من الله سبحانه، العالم بحقائق الناس، و لا طريق الى
ذلك الا النص من الله على لسان النبي (ص).
[2]د: صلى الله عليه و آله و سلم، و معناه:
ان سيرة الرسول الأعظم (ص) تقتضي ان ينص على الامام، فانه (ص) كان يرشد الناس
بتوجيهاته، حتى بالنسبة الى أبسط الامور، فكيف يهملهم في أمر الامام و الاستخلاف
مع كونه أمرا خطيرا و هامّا في حياة المسلمين، حتى ان الله سبحانه ربطه بالرسالة
كما ورد في تفسير قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما
أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ،
وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ».