[1]لحصول القطع بصلاح الامام و الاطمئنان
الى حنكته و سياسته، فلا بد من احراز عصمته عن الخطأ و النسيان.
و ذلك لان الحاجة إليه هو عدم عصمة الناس و
جواز الاشتباه عليهم، فان كان الامام معصوما فقد ثبت المطلوب، و الا لاحتاج الى من
يسدّده و يرشده، فيأتي الكلام في ذلك الآخر كالكلام فيه، فيؤدي الى وجوب ما لا
نهاية له من الأئمة.