responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 221

[وجوب نصب الامام‌]

الإمام لطف‌[1].

فيجب نصبه‌[2] على اللّه تعالى تحصيلا للغرض.

و المفاسد معلومة الانتفاء.

و انحصار اللّطف فيه معلوم للعقلاء.

و وجوده لطف، و تصرّفه [لطف‌][3] آخر، و غيبته منّا.


[1]ان الله سبحانه و تعالى خلق الخلق إحسانا منه و تفضلا عليهم، و هو سبحانه كما يتولى تربيتهم تكوينا فعليه إرشادهم الى ما فيه سعادتهم من جهة التّشريع- أيضا-، و هذا هو ما يقصد ب «اللطف» هنا.

فاللطف: هو ما يقرّب المكلف الى الطاعة و يبعّده عن المعصية من غير دخالة له في قدرة المكلف.

و الدليل على وجوبه على الله هو: ان عدمه ينافي الحكمة، لكونه مستلزما لعدم حصول الغرض. فيجب اللطف لتحصيل الغرض كما ذكره المصنف (قدس سره).

[2]ساقط من ب.

[3]ما بين المعقوفتين ساقط من الف، ج، د

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست