و لا بدّ في المشتمل على النّفع من اللطف.
و يجوز في المستحق كونه عقابا.
و لا يكفي اللّطف، في ألم المكلّف، في الحسن.
و لا يحسن، مع اشتمال اللّذّة على لطفيته.
و لا يشترط في الحسن اختيار[1] المتألّم بالفعل.
[التّعويض]
و العوض: نفع مستحقّ خال عن تعظيم و إجلال.
و يستحقّ عليه تعالى ب:
- إنزال الآلام.
- و تفويت[2] المنافع لمصلحة الغير.
- و إنزال الغموم (سواء استندت الى علم- ضروريّ أو مكتسب-، أو ظن.
لا ما يستند الى فعل العبد).
- و أمر عباده بالمضارّ، أو: اباحتها[3].
- أو: تمكين غير العاقل[4].
بخلاف الإحراق- عند الإلقاء في النار-، و القتل- عند شهادة الزّور-.
و الانتصاف عليه، واجب[5]، عقلا و سمعا.
فلا يجوز تمكين الظّالم من الظّلم، من[6] دون عوض في الحال يوازي ظلمه.
[1]ج: الاختبار.
[2]د: و لتفويت.
[3]الف، ج، د: و إباحته. و في ب: و إباحيتها- و هو خطأ-.
[4]ب، ج: و تمكين.
[5]العبارة في د هكذا: و الانتصاف واجب عليه.
[6]كلمة: (من) ساقطة من ب و د.