responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 200

و السّمع. [1] متأوّل.

و معارض بمثله.

و الترجيح معنا. [2]

و حسن المدح و الذّم على المتولّد، يقتضي العلم بإضافته إلينا.

و الوجوب باختيار السّبب، لاحق.

و الذمّ في إلقاء الصّبيّ، عليه، لا .. على الإحراق.

[القضاء و القدر]

و القضاء و القدر: إن اريد بهما: خلق الفعل، لزم المحال.

أو: الإلزام، صحّ في الواجب خاصّة.

أو: الإعلام، صحّ- مطلقا-.

و قد بيّنه أمير المؤمنين [3] عليه السلام في حديث الأصبغ [4].

[الهدى و الاضلال‌]


[1]أي الأدلّة السّمعية (النقليّة) مثل قوله تعالى: «وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ» (الصافات: 37/ 96).

و غير ذلك مما ظاهرها الجبر.

[2]عبارة: (و الترجيح معنا) ساقطة من د.

[3]ب: علي.

[4]قال الاصبغ بن نباتة في حديث طويل: «لما انصرف الامام (ع) من صفّين قام إليه شيخ فقال:

أخبرنا يا أمير المؤمنين عن المسير الى الشام أ كان بقضاء الله تعالى و قدره؟!.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: و الّذي فلق الحب و برأ النّسمة ما وطأنا موطئا، و لا هبطنا واديا، و لا علونا تلعة إلّا بقضائه و قدره.

فقال له الشيخ: عند الله أحتسب عنائي، ما أرى لي من الأجر شيئا.

فقال له: مه أيها الشيخ، بل عظّم الله أجركم في مسيركم و أنتم سائرون، و في منصرفكم و أنتم منصرفون، و لم تكونوا في شي‌ء من حالاتكم مكرهين و لا إليها مضطرّين.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست