و جملة: «يا حرز من لا حرز
له» تساوي بحساب الجمل «597» و هي سنة ولادة المحقق الطوسي، أما كلمة «داع» فهي تساوي
بحساب الجمل «75» و هو مدة عمر المحقق الطوسي[2].
لمحات خاطفة من تاريخه:
- الف- نشأ المحقق الطوسي محبا للعلم و تواقا
الى تحصيل المعارف، في اسرة علمية كانت السبب الرئيس في هذا التوجه لديه.
فابوه محمد بن الحسن الطوسي- و هو اوّل من تتلمذ
له- كان من فضلاء عصره في الفقه و الحديث و الكلام، و قد تتلمذ هو للعالم الكبير
السيد فضل الله الراوندي و الذي كان بدوره من تلامذة الشريف المرتضى «علي بن الحسين
الموسوي» و شيخ الطائفة «ابي جعفر الطوسي»- استاذي الكلام في عصريهما-.
و خاله نور الدين علي بن محمد كان من فلاسفة
عصره.
و خال ابيه نصير الدين عبد الله بن حمزة كان من
محدثي عصره.
و الى جانب ذلك فتربيته في محيط علمي- كمدينة
طوس آنذاك- كان هو الآخر مؤثرا في اشراب المحقق الطوسي حب العلم، و ميله الى مجالس
العلماء.
[1]الذريعة ج 1/ 26- 27. و الجلالي في نصير
الدين ص 67 عن نخبة المقال ص 95 و المؤرخ هو السيد حسين البروجردي.
[2]الذريعة ج 1/ 26- 27. و الجلالي في نصير
الدين ص 67 عن نخبة المقال ص 95 و المؤرخ هو السيد حسين البروجردي.