responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 179

و لا ينفع‌[1] تعلّق الإضافة[2] بذاتها[3].

و لتقدّم وجودها عليه.

و للزم‌[4] عدم التناهي في كلّ مرتبة من مراتب الأعداد.

و تكثّر صفاته‌[5].

و يخصّ كلّ مضاف مشهوريّ، مضاف حقيقيّ‌[6]، فيعرض له الاختلاف و الاتّفاق- إمّا باعتبار زائد،[7] أولا-.

[الأين‌]

الرابع: الأين.

و هو: النّسبة الى المكان.

و أنواعه أربعة- عند قوم- هي‌[8]:

الحركة، و السكون، و الاجتماع، و الافتراق.


[1]ج: و لا يقع.

[2]ب: الاضافي.

[3]و هذا جواب عن اعتراض لمنع التسلسل، ذكره «ابن سينا» في الشّفاء، و مفاده: أن الشي‌ء يحتاج في كونه مضافا الى عروض الاضافة، و أمّا نفس الإضافة فلا تحتاج في تحققها الى عروض شي‌ء آخر لها.

بل الإضافة مضافة بذاتها فلا يتسلسل.

و الجواب: انّ الإضافة لما كانت من الأمور العرضيّة احتاجت الى ما تتقوم به، فنسبتها الى المحلّ هو إضافة لها فتتسلسل.

[4]ب، ج: و يلزم.

[5]في ج و د زيادة: تعالى.، و هذا هو رابع الادلّة على كون الإضافة أمرا ذهنيّا، و تقريره على ما في كشف المراد ص 283: أنّ الإضافات لو كانت وجوديّة، لزم وجود صفات الله- تعالى- متكثرة لا تتناهى، لأن له إضافات لا تتناهى، و هذا محال.

[6]د: بمضاف.

[7]في د زيادة: في الطّرفين أو أحدهما.

[8]ج، د: و هي.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست