responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 176

و هما: نوعان من الإدراك، تخصّصا بإضافة[1] تختلف‌[2] بالقياس.

و ليست اللّذّة خروجا عن الحالة[3] الطّبيعيّة لا غير[4].

و قد يستند الألم الى التّفرق.

و كلّ منهما: حسيّ و عقليّ- و هو أقوى-.

[الإرادة و الكراهة]

و منها: الإرادة و الكراهة.

و هما نوعان من العلم.

و أحدهما[5] لازم مع التّقابل.

و يتغاير اعتبارهما بالنّسبة الى الفاعل‌[6] و غيره.

و قد تتعلقان بذاتيهما، بخلاف الشّهوة و النّفرة.

[الحياة]

و هذه‌[7] الكيفيّات تفتقر الى: الحياة.


[1]د: بالإضافة.

[2]ج: تخلف، و في الهامش: في نسخة: (تختلف)، و في د: و تختلف.

[3]د: الغير الطبيعية

[4]ط (القوشجي): أورد عبارة المتن هكذا:

و ليست اللّذة خروجا عن الحالة الغير الطبيعيّة الى الحالة الطبيعيّة لا غير.

و في ط (العلامة): و ليست اللذة خروجا عن الحالة غير الطبيعيّة لا غير.

و الصحيح في العبارة هو ما أوردناه، و ذلك لأنّ المحقق الطوسي يريد الإشارة الى كلام ابن زكريا.

الذي قال: إنّ اللّذّة هي الخروج عن الحالة الطبيعية لانها تحصل بانفعال يعرض للحاسة ... على ما نسبه العلامة إليه في ص 271 من شرح التجريد.

و الطوسي يريد ان يفنّد هذا المعنى، و يمهّد لبيان اللذّة العقلية التي سيذكرها بعد سطر واحد.

[5]ب: و إحداهما. و المعنى إنّ أحدهما لازم لمقابل الآخر.

[6]عبارة: «بالنسبة الى الفاعل» متكررة في ب.

[7]الف، ب، د، و هامش ج: فهذه.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست