و هما: نوعان من الإدراك، تخصّصا بإضافة[1] تختلف[2] بالقياس.
و ليست اللّذّة خروجا عن الحالة[3] الطّبيعيّة لا غير[4].
و قد يستند الألم الى التّفرق.
و كلّ منهما: حسيّ و عقليّ- و هو أقوى-.
[الإرادة و الكراهة]
و منها: الإرادة و الكراهة.
و هما نوعان من العلم.
و أحدهما[5] لازم مع التّقابل.
و يتغاير اعتبارهما بالنّسبة الى الفاعل[6] و غيره.
و قد تتعلقان بذاتيهما، بخلاف الشّهوة و النّفرة.
[الحياة]
و هذه[7] الكيفيّات تفتقر الى: الحياة.
[1]د: بالإضافة.
[2]ج: تخلف، و في الهامش: في نسخة: (تختلف)، و في د: و تختلف.
[3]د: الغير الطبيعية
[4]ط (القوشجي): أورد عبارة المتن هكذا:
و ليست اللّذة خروجا عن الحالة الغير الطبيعيّة الى الحالة الطبيعيّة لا غير.
و في ط (العلامة): و ليست اللذة خروجا عن الحالة غير الطبيعيّة لا غير.
و الصحيح في العبارة هو ما أوردناه، و ذلك لأنّ المحقق الطوسي يريد الإشارة الى كلام ابن زكريا.
الذي قال: إنّ اللّذّة هي الخروج عن الحالة الطبيعية لانها تحصل بانفعال يعرض للحاسة ... على ما نسبه العلامة إليه في ص 271 من شرح التجريد.
و الطوسي يريد ان يفنّد هذا المعنى، و يمهّد لبيان اللذّة العقلية التي سيذكرها بعد سطر واحد.
[5]ب: و إحداهما. و المعنى إنّ أحدهما لازم لمقابل الآخر.
[6]عبارة: «بالنسبة الى الفاعل» متكررة في ب.
[7]الف، ب، د، و هامش ج: فهذه.