و لاستلزام التّجرّد، صحّة المعقوليّة،
المستلزمة[3] لإمكان المصاحبة.
[القدرة]
و منها: القدرة.
و تفارق الطّبيعة و المزاج، بمقارنة الشّعور.
و هذه الزيادة لا حاجة إليها ظاهرا، و لعلّه
توضيح من الناسخ لأنّ المصنّف قد ذكر سابقا: ... و كذا غير الحقيقي المنفصل.
و المعنى بناء على العبارة التي اخترناها:
... و في المنفصل الحقيقيّ ضعف النّاتج، أي:
أربعة أمور، و هي تحصل من استثناء عين المقدّم لنقيض التالي، و بالعكس.
و استثناء عين التّالي لنقيض المقدّم، و
بالعكس.
فهذه أربعة صور و هي ضعف ما نتج من المتّصل.
و أمّا بناء على ما ورد في نسخة ب و د: و منه
منفصل حقيقة.
اي: و من القياس الاستثنائي: القياس المنفصل
الحقيقيّ.
و ورد أيضا: في نسخة مع اضافة كلمة «حقيقيّ»
الى الضّمير، و المعنى بناء عليه: و منه: (أي و من المنفصل) حقيقيّه. (أي: حقيقيّ
المنفصل.) و يمكن أن يقرأ بتاء التأنيث، على انّ يكون صفة لمؤنث مقدّر فيكون
المعنى: و منه قضيّة حقيقيّة
و بناء على هذه القراءات الثلاث فالمؤلف لا
يريد ذكر ناتج هذا القياس و إنّما يشير إليه فقط.
هذا و لكن سياق العبارة تقتضي ذكر ناتج هذا
القياس أيضا فيقوى ما اخترناه في المتن.
[1]ب: و الآخران. (يريد بهما: الاستقراء و
التمثيل).
[2]يقصد به فنّ المنطق المتكفل لبيان
القضايا و احكامها.