responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 174

و الأخيران‌[1]: يفيدان الظّن.

و تفاصيل هذه الاشياء مذكورة في غير هذا الفنّ.[2]

و التّعقّل و التّجرّد، متلازمان.

لاستلزام انقسام المحلّ، انقسام الحالّ.

فإن تشابهت، عرض الوضع للمجرّد.

و إلّا.. تركّب ممّا لا يتناهى.

و لاستلزام التّجرّد، صحّة المعقوليّة، المستلزمة[3] لإمكان المصاحبة.

[القدرة]

و منها: القدرة.

و تفارق الطّبيعة و المزاج، بمقارنة الشّعور.


و هذه الزيادة لا حاجة إليها ظاهرا، و لعلّه توضيح من الناسخ لأنّ المصنّف قد ذكر سابقا: ... و كذا غير الحقيقي المنفصل.

و المعنى بناء على العبارة التي اخترناها:

... و في المنفصل الحقيقيّ ضعف النّاتج، أي: أربعة أمور، و هي تحصل من استثناء عين المقدّم لنقيض التالي، و بالعكس.

و استثناء عين التّالي لنقيض المقدّم، و بالعكس.

فهذه أربعة صور و هي ضعف ما نتج من المتّصل.

و أمّا بناء على ما ورد في نسخة ب و د: و منه منفصل حقيقة.

اي: و من القياس الاستثنائي: القياس المنفصل الحقيقيّ.

و ورد أيضا: في نسخة مع اضافة كلمة «حقيقيّ» الى الضّمير، و المعنى بناء عليه: و منه: (أي و من المنفصل) حقيقيّه. (أي: حقيقيّ المنفصل.) و يمكن أن يقرأ بتاء التأنيث، على انّ يكون صفة لمؤنث مقدّر فيكون المعنى: و منه قضيّة حقيقيّة

و بناء على هذه القراءات الثلاث فالمؤلف لا يريد ذكر ناتج هذا القياس و إنّما يشير إليه فقط.

هذا و لكن سياق العبارة تقتضي ذكر ناتج هذا القياس أيضا فيقوى ما اخترناه في المتن.

[1]ب: و الآخران. (يريد بهما: الاستقراء و التمثيل).

[2]يقصد به فنّ المنطق المتكفل لبيان القضايا و احكامها.

[3]في هامش ج: في نسخة: المستلزم.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست