responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 152

فالنار: حارّة، يابسة، شفّافة، متحرّكة بالتبعيّة، لها طبقة واحدة، و قوّة على إحالة المركّب إليها.

و الهواء: حارّ، رطب، شفّاف، له أربع طبقات.

و الماء: بارد، رطب، شفّاف، محيط بثلاثة أرباع الأرض، له طبقة واحدة.

و الأرض: باردة، يابسة، ساكنة في الوسط، شفّافة، لها ثلاث طبقات‌[1].

[المركّبات‌]

و أما المركبات: فهذه الأربعة أسطقسّاتها.

و هي حادثة عند تفاعل بعضها في بعض.

و تفعل‌[2] الكيفيّة في المادّة، فتكسر صرافة[3] كيفيّتها، و تحصل كيفيّة متشابهة في الكلّ، متوسّطة[4]، هي: المزاج.

مع حفظ صور البسائط.

ثمّ تختلف الأمزجة في الإعداد بحسب قربها و بعدها من الاعتدال.

مع عدم تناهيها بحسب الشّخص.

و إن كان لكلّ نوع طرفا إفراط و تفريط.

و هي: تسعة[5].


[1]إن تحديد المصنف «ره» طبقات الأرض و الهواء بما ذكر في المتن، انما هو على الأسس العلمية التي كانت سائدة في عصره، و بتقدم العلوم ظهر أن طبقات الارض و الغلاف الغازي المحيط بها هي اكثر من العدد المذكور، و للاستزادة يمكن للطالب مراجعة الكتب المعنية بذلك.

[2]ب، ج، د: فتفعل.

[3]الف: ما فيه كيفيّتها، و في الهامش: في نسخة: صرافة.

[4]د: متوسط.

[5]تحصل من ضرب كلّ من حالات: غلبة الرطوبة على اليبوسة، و عكسها، و تساوي الرطوبة و اليبوسة، في كلّ من حالات: غلبة البرودة على الحرارة، و عكسها، و تساوي الحرارة و البرودة.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست