و أمّا الانقسام، فغير مستلزم في الطّرفين[1].
و الموضوع: من جملة المشخّصات.
و قد يفتقر الحالّ الى محلّ متوسّط[2].
[نفي الجزء الّذي لا يتجزّء]
و لا وجود لوضعيّ لا يتجزّء بالاستقلال.
لحجب المتوسّط.
و لحركة الموضوعين على طرفي المركّب من ثلاثة- أو من أربعة[3]-، على التّبادل.
و يلزمهم ما يشهد الحسّ بكذبه[4] من:
- التفكّك
- و سكون المتحرّك.
- و انتفاء الدائرة.
و النّقطة: عرض قائم بالمنقسم، باعتبار التّناهي.
و الحركة، لا وجود لها في الحالّ[5].
و لا يلزم نفيها مطلقا.
و الآن، لا تحقق له خارجا.
و لو تركّبت[6] الحركة ممّا لا يتجزّء لم تكن موجودة.
و القائل بعدم تناهي الأجزاء، يلزمه- مع ما تقدّم-:
[1]د: من الجانبين.
[2]مسألة «المحلّ و الحالّ»- بأكمله- ساقط من ب.
[3]ب: و أربعة، د: أو أربعة.
[4]ج: بتكذيبه، و في الهامش: في نسخة: بكذبه.
[5]ب: في حالّ- و هو خطأ-.
[6]ب: تركب- و هو خطأ-.