responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 127

[تقابل الوحدة و الكثرة]

و تقابلهما .. لإضافة[1] العلّية و المعلوليّة، و المكياليّة و المكيليّة.

لا .. لتقابل جوهريّ بينهما.

[أحكام الوحدة و الكثرة]

ثمّ معروضهما: قد يكون واحدا، فله جهتان بالضّرورة.

فجهة الوحدة، إن لم‌[2] تقوّم جهة الكثرة، و لا تعرض‌[3] لها- فالوحدة- عرضيّة.

و إن عرضت، كانت موضوعات‌[4] أو محمولات عارضة لموضوع، أو بالعكس ..

و إن قوّمت، فوحدة جنسيّة، أو[5] نوعيّة، أو فصليّة.

و قد تتغاير، فموضوع مجرّد[6] عدم الانقسام- لا غير-، وحدة بقول مطلق.

و إلّا .. نقطة- إن كان له مفهوم زائد، ذو وضع-.

أو .. مفارق- ان لم يكن ذا وضع-.

هذا، إن‌[7] لم يقبل القسمة.

و الا .. فهو: مقدار، أو جسم- بسيط أو مركب-.

و بعض هذه أولى من بعض‌[8] بالوحدة.

و الهوهو.. على هذا النّحو.


[1]د: الاضافة- و هو خطأ-.

[2]كلمة: (لم) ساقطة من: د.

[3]ب: و لا يعرض- و هو خطأ-.

[4]الف: موضوعا.- و هو خطأ-.

[5]كلمة (أو) ساقطة من ب.

[6]كلمة (مجرد) ساقطة من ب.

[7]ب: اذا.

[8]كلمة: (بعض) ساقطة من د، و العبارة فيها: و بعض هذه أولى من الوحدة.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست