و لو[1] سئل بطرفي النقيض، فالجواب: السّلب لكلّ شيء قبل الحيثيّة، لا بعدها.
[اعتبارات الماهيّة]
و قد تؤخذ الماهيّة محذوفا[2] عنها ما عداها، بحيث لو انضمّ إليها شيء، لكان زائدا، و لا يكون مقولا على ذلك المجموع، و هو: الماهيّة بشرط لا شيء.
و لا توجد الّا في الأذهان.
و قد تؤخذ لا بشرط شيء، و هو: كلّيّ طبيعيّ موجود في الخارج، هو[3] جزء من الاشخاص، و[4] صادق على المجموع الحاصل منه و ممّا يضاف إليه.
و الكليّة العارضة للماهيّة، يقال لها: كليّ منطقي.
و للمركب[5]: عقلي.
و هما .. ذهنيّان.
فهذه[6] اعتبارات ثلاثة، ينبغى تحصيلها في كلّ ماهيّة معقولة.
[انقسام الماهيّة الى بسيط و مركّب]
و الماهيّة، منها: بسيط[7]، و هو[8]: ما لا جزء له.
[1]د: فلو.
[2]ب: محذوفة.
[3]د: و هو.
[4]الواو ساقط من: د.
[5]ب: و المركب.
[6]اي: الطبيعي، و المنطقي، و المركّب منهما، و هو: العقلي.
[7]ج، د: بسيطة.
[8]ج،: و هي.