الفصل الثّاني في الماهيّة و لواحقها
[الماهية]
و هي مشتقّة عن: «ما هو؟».
و هو: ما يجاب به عن السّؤال ب: ما هو؟.
و تطلق غالبا على: الأمر المتعقّل[1].
و[2] الذّات و الحقيقة، عليها- مع اعتبار الوجود-.
و الكلّ .. من ثواني المعقولات.
و حقيقة كلّ شيء مغايرة لما يعرض لها من الاعتبارات.
و إلّا .. لم تصدق[3] على ما ينافيها[4].
و تكون الماهيّة مع كلّ عارض، مقابلة لها مع ضدّه.
و هي من حيث هي، ليست الّا هي.
[1]د: المعقول.
[2]عطف على تطلق، أي: و تطلق الذّات و الحقيقة على الماهيّة مع اعتبار وجود الماهيّة في الخارج.
[3]ب و ج: لما تصدق، و في د: لما صدق.- و كلاهما خطأ-.
[4]ب: ما ينافي، د: ينافيه.- و هو خطأ-.