responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 118

[الحمل‌]

ثمّ الوجود و العدم: قد يحملان، و قد تربط بهما المحمولات‌[1].

و الحمل يستدعي اتّحاد الطّرفين من وجه، و تغايرهما من آخر.

وجهة الاتحاد: قد تكون أحدهما، و قد تكون ثالثا.

و التغاير: لا يستدعي قيام أحدهما بالآخر.

و لا اعتبار عدم القائم في القيام، لو استدعاه.

و إثبات الوجود للماهيّة لا يستدعي وجودها أوّلا[2].

و سلبه عنها لا يقتضي تميّزها و ثبوتها.

.. بل نفيها، لا إثبات نفيها.

و ثبوتها في الذّهن، و إن كان لازما، لكنّه ليس شرطا[3].

و الحمل و الوضع، من المعقولات الثّانية.

يقالان بالتشكيك.

و ليست الموصوفيّة ثبوتيّة.

و إلا.. تسلسل.

[انقسام الوجود الى ما بالذات و ما بالعرض‌]

ثمّ الوجود[4]: قد يكون بالذّات، و قد يكون بالعرض.

و أما الوجود[5] في الكتابة و العبارة، فمجازيّ.


[1]ب، د: المحمول.

[2]كلمة (أولا) ساقطة من: د.

[3]د: بشرط.

[4]ب، د: الموجود.

[5]د: الموجود.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست