[الحمل]
ثمّ الوجود و العدم: قد يحملان، و قد تربط بهما المحمولات[1].
و الحمل يستدعي اتّحاد الطّرفين من وجه، و تغايرهما من آخر.
وجهة الاتحاد: قد تكون أحدهما، و قد تكون ثالثا.
و التغاير: لا يستدعي قيام أحدهما بالآخر.
و لا اعتبار عدم القائم في القيام، لو استدعاه.
و إثبات الوجود للماهيّة لا يستدعي وجودها أوّلا[2].
و سلبه عنها لا يقتضي تميّزها و ثبوتها.
.. بل نفيها، لا إثبات نفيها.
و ثبوتها في الذّهن، و إن كان لازما، لكنّه ليس شرطا[3].
و الحمل و الوضع، من المعقولات الثّانية.
يقالان بالتشكيك.
و ليست الموصوفيّة ثبوتيّة.
و إلا.. تسلسل.
[انقسام الوجود الى ما بالذات و ما بالعرض]
ثمّ الوجود[4]: قد يكون بالذّات، و قد يكون بالعرض.
و أما الوجود[5] في الكتابة و العبارة، فمجازيّ.
[1]ب، د: المحمول.
[2]كلمة (أولا) ساقطة من: د.
[3]د: بشرط.
[4]ب، د: الموجود.
[5]د: الموجود.