responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 111

استند عدم المعلول الى عدم العلّة لا غير.

و نافى عدم الشرط وجود المشروط.

و صحّح عدم الضّد وجود الآخر.

.. بخلاف باقي الأعدام.

ثمّ العدم، قد يعرض لنفسه، فتصدق النوعيّة و التّقابل عليه- باعتبارين-.

و عدم المعلول ليس علّة لعدم العلّة في الخارج، و إن جاز في الذّهن- على انّه برهان إنّي، و بالعكس لمّيّ-.

[عدم الأخصّ أعم من عدم الأعمّ‌]

و الأشياء المترتّبة في العموم و الخصوص وجودا، تتعاكس عدما.

[المواد الثلاث‌]

و إذا حمل الوجود أو جعل رابطة، تثبت‌[1] موادّ ثلاث في أنفسها، و[2] جهات في التّعقّل، دالّة على وثاقة الربط و ضعفه‌[3] هي‌[4]:

الوجوب و الامتناع و الإمكان.

و كذا .. العدم.

و البحث في تعريفها، كالوجود.

[القسمة الى الثّلاث‌]

و قد تؤخذ ذاتيّة، فتكون القسمة حقيقيّة لا يمكن انقلابها.


[1]ب: تحصل.

[2]الواو ساقط من ب و ج.

[3]ب، د: وثاقة الرابطة و ضعفها.

[4]د: و هي.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست