استند عدم المعلول الى عدم العلّة لا غير.
و نافى عدم الشرط وجود المشروط.
و صحّح عدم الضّد وجود الآخر.
.. بخلاف باقي الأعدام.
ثمّ العدم، قد يعرض لنفسه، فتصدق النوعيّة و التّقابل عليه- باعتبارين-.
و عدم المعلول ليس علّة لعدم العلّة في الخارج، و إن جاز في الذّهن- على انّه برهان إنّي، و بالعكس لمّيّ-.
[عدم الأخصّ أعم من عدم الأعمّ]
و الأشياء المترتّبة في العموم و الخصوص وجودا، تتعاكس عدما.
[المواد الثلاث]
و إذا حمل الوجود أو جعل رابطة، تثبت[1] موادّ ثلاث في أنفسها، و[2] جهات في التّعقّل، دالّة على وثاقة الربط و ضعفه[3] هي[4]:
الوجوب و الامتناع و الإمكان.
و كذا .. العدم.
و البحث في تعريفها، كالوجود.
[القسمة الى الثّلاث]
و قد تؤخذ ذاتيّة، فتكون القسمة حقيقيّة لا يمكن انقلابها.
[1]ب: تحصل.
[2]الواو ساقط من ب و ج.
[3]ب، د: وثاقة الرابطة و ضعفها.
[4]د: و هي.