و انحصار الموجود، مع عدم تعقّل الزائد؟!.
و لو اقتضى التّمييز[1] الثّبوت عينا، لزم منه محالات.
و الإمكان[2] اعتباريّ يعرض لما وافقونا على امتناعه.
[نفي الواسطة بين الوجود و العدم]
و هو يرادف: الثّبوت.
و العدم: النفي.
فلا واسطة.
و الوجود، لا ترد[3] عليه القسمة.
و الكليّ، ثابت ذهنا.
و يجوز قيام العرض بالعرض.
و نوقضوا ب: الحال- نفسها-.
و العذر ..
ب: عدم قبول التّماثل و الاختلاف.
و: التزام التسلسل.
.. باطل.
[بطلان ما فرّع على ثبوت المعدوم، و ثبوت الواسطة بين الوجود و العدم]
فبطل ما فرّعوا عليهما[4] من:
- تحقّق الذوات الغير المتناهية في العدم.
[1]ج: التميّز.
[2]في د زيادة: أمر.
[3]الف، ب: لا يرد- و هو خطأ-.
[4]ج: عليها.