بسم الله الرحمن الرحيم أمّا بعد حمد[1] واجب الوجود
على نعمائه، و الصلاة على سيّد أنبيائه[2] محمّد المصطفى[3]، و على أكرم
أمنائه[4]
فإنّى مجيب[5] الى ما سئلت
من تحرير[6] مسائل الكلام، و ترتيبها على أبلغ نظام، مشيرا الى غرر
فوائد[7] الاعتقاد، و نكت مسائل الاجتهاد، ممّا قادنى الدّليل إليه،
و قوي اعتمادي[8] عليه، و سمّيته ب «تجريد الاعتقاد[9]، و اللّه أسأل
العصمة و السّداد، و أن يجعله ذخرا ليوم المعاد، و رتّبته على[10] مقاصد: