responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 89

و ان كان الكوكب متحركا الى خلاف تلك الجهة و قد نرى القمر كالسائر الى الغيم. و ان كان سائرا الى خلاف تلك الجهة اذا كان الغيم سائرا إليه.

و قد نرى المستقيم منكسا كالأشجار التى على أطراف الأنهار.

و اذا نظرنا الى المرآة رأينا الوجه طويلا و عريضا، و معوجا بحسب اختلاف شكل المرآة و كل ذلك يدل على غلط الحس.

و ثانيها: ان الحس قد يجزم بالاستمرار على الشي‌ء مع أنه لا يكون كذلك، لأن الحس لا يفرق بين الشي‌ء و مثله. و لذلك يحصل الالتباس بين الشي‌ء و مثله. فبتقدير توالى الأمثال يظن الحس وجودا واحدا مستمرا و ليس كذلك فان الألوان غير باقية عند أهل السنة بل يحدثها اللّه تعالى حالا فحالا مع أن البصر يحكم بوجود لون‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست