فالذى يجمعهم أن الإمام بعد الرسول عليه الصلاة
و السلام على ابن أبى طالب رضى اللّه عنه بالنص الخفى ثم الحسن ثم الحسين ثم كل
فاطمى مستجمع لشرائط الإمامة دعى الخلق إلى نفسه شاهرا سيفه على الظلمة.
و اختلفوا فقال بعضهم أن الرسول عليه الصلاة و
السلام نص على على، و الحسن و الحسين و قال الآخرون الرسول عليه السلام نص على على
و هو نص على الحسن و الحسن نص على الحسين. و فرقهم ثلاثة:
الجارودية أصحاب أبى جارود بن زياد بن منقذ
العبدى زعم أن الرسول عليه الصلاة و السلام نص على على رضى اللّه عنه بالوصف دون
التسمية و الناس قد قصروا حيث لم يتعرفوا الوصف. و انما