responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 578

قتله. فمنهم من ساقها إلى أخيه محمد بن الحنفية، و هو قول أكثر الكيسانية. و الأكثرون ساقوها إلى ولده على زين العابدين ثم اختلفوا بعد موته فالزيدية ساقوها إلى ولده زيد بن على كما سيأتى شرح أحوال الزيدية فى فصل مفرد.

و الإمامية ساقوها إلى محمد الباقر. و اختلفوا بعد موته.

فمنهم من قال إنه لم يمت و ينتظرونه. و منهم من قطع بموته، و هم الأكثرون.

ثم اختلفوا. فمنهم من ساقها إلى غير ولده و هم فريقان:

أحدهما: الذين ساقوها إلى محمد بن عبد اللّه بن الحسين ابن الحسن، و هو قول أصحاب المغيرة بن سعيد البجلي.

و ثانيهما: الذين ساقوها إلى أصحاب منصور العجلى على ما سيأتى شرح هاتين الفرقتين فى فصل الفلاة.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 578
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست