قتله. فمنهم من ساقها إلى أخيه محمد بن الحنفية،
و هو قول أكثر الكيسانية. و الأكثرون ساقوها إلى ولده على زين العابدين ثم اختلفوا
بعد موته فالزيدية ساقوها إلى ولده زيد بن على كما سيأتى شرح أحوال الزيدية فى فصل
مفرد.
و الإمامية ساقوها إلى محمد الباقر. و اختلفوا
بعد موته.
فمنهم من قال إنه لم يمت و ينتظرونه. و منهم من
قطع بموته، و هم الأكثرون.
ثم اختلفوا. فمنهم من ساقها إلى غير ولده و هم
فريقان:
أحدهما: الذين ساقوها إلى محمد
بن عبد اللّه بن الحسين ابن الحسن، و هو قول أصحاب المغيرة بن سعيد البجلي.
و ثانيهما: الذين ساقوها إلى
أصحاب منصور العجلى على ما سيأتى شرح هاتين الفرقتين فى فصل الفلاة.