و عن فرقة من الإمامية أنهم قالوا الأمر بعد
الرسول عليه السلام إلى على بن أبى طالب رضى اللّه عنه يفعل فى الإمامة ما أحب ان
شاء جعلها لنفسه و ان شاء ولاها غيره.
و زعمت الكاملية و هم أصحاب أبى كامل معاذ بن
الحصين النبهانى، أن الصحابة كفرت بمخالفتهم النص الجلى. و أن عليا عليه السلام
كفر بترك القتال معهم.
أما الأكثرون فاتفقوا على أنه كان متعينا
للإمامة. و ان كان محقا فى ترك القتال للتقية. ثم اختلفوا بعد موته.