responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 574

و ثالثها: أن يعلمنا اللغات و يرشدنا الى الأغذية و يميزها عن السموم. أما الذين أوجبوها على الخلق لا على اللّه تعالى فهو قول الجاحظ و الكعبى و أبى الحسين البصرى. و أما الذين أوجبوها سمعا فقط، فهم جمهور أصحابنا، و أكثر المعتزلة. و أما الذين لا يقولون بوجوبها فهم الخوارج و الأصم.

لنا أن نصب الامام يتضمن دفع الضرر عن الناس فيكون واجبا. أما الأول فلأنا نعلم أن الخلق إذا كان لهم رئيس قاهر يخافون بطشه و يرجون ثوابه، كان حالهم فى الاحتراز به عن المفاسد أتم مما إذا لم يكن لهم هذا الرئيس.

و أما أن دفع الضرر عن الناس واجب فبالاجماع عند من لا يقول بالوجوب العقلى و بضرورة العقل عند من يقول به.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست