responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 551

لهما و المدرك للكلى هو النفس فالمدرك للجزئى هو النفس.

احتجوا بأنا إذا تخيلنا مربعا مجنحا بمربعين ميزنا بين الجناحين.

فهذا الامتياز ليس فى الخارج. إذ ربما لم يكن ذلك موجودا فى الخارج فهو إذا فى الذهن. فمحل أحد الجناحين ان كان محلا للثانى، استحال حصول الامتياز. لأن امتياز أحدهما عن الآخر، ليس بالماهية، و لا بلوازمها المشتركة بين الأفراد لكن الامتياز حاصل فمحل أحدهما غير الثانى. و ذلك لا يعقل إلا فى الجسم أو الجسمانى.

و الجواب الإدراك ليس نفس الانطباع على ما حققناه. و لأن عندكم الصورة منطبعة فى الخيال. و لا إدراك هناك، بل غايته أنه مشروط. فلو لا يجوز أن يقال تلك الصورة منطبعة فى آلة جسمانية، ثم النفس تدركها و تطالعها.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست