responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 217

الصورة و الهيولى و هو الجسم فقط، بالاستقراء، أو لا حالا و لا محلا و لا مركبا منهما، و هو إما أن يكون متعلقا بالجسم تعلق التدبير، و هو النفس، أو لا يكون و هو العقل.

و أما العرض، فهو إما أن يقتضي نسبة أو قسمة، أو لا نسبة، و لا قسمة.

أما النسبة فسبعة أقسام: الأين و هو الحصول فى المكان. و المتى و هو الحصول فى الزمان، أو فى طرفه و المضاف و هو النسبة المتكررة و الملك، و هو كون الشي‌ء محاطا بغيره الّذي ينتقل بانتقاله. و ان يفعل و هو التأثير، و ان ينفعل و هو التأثر. و الوضع و هو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب ما بين أجزائه من النسب و ما بين تلك الأجزاء و بين الأمور الخارجية عنها من النسب.

أما العرض الّذي يقتضي القسمة: فإما أن يكون بحيث ينقسم إلى‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست