الصورة و الهيولى و هو الجسم فقط، بالاستقراء،
أو لا حالا و لا محلا و لا مركبا منهما، و هو إما أن يكون متعلقا بالجسم تعلق
التدبير، و هو النفس، أو لا يكون و هو العقل.
و أما العرض، فهو إما أن يقتضي نسبة أو قسمة، أو
لا نسبة، و لا قسمة.
أما النسبة فسبعة أقسام: الأين و هو الحصول فى
المكان. و المتى و هو الحصول فى الزمان، أو فى طرفه و المضاف و هو النسبة المتكررة
و الملك، و هو كون الشيء محاطا بغيره الّذي ينتقل بانتقاله. و ان يفعل و هو
التأثير، و ان ينفعل و هو التأثر. و الوضع و هو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب ما بين
أجزائه من النسب و ما بين تلك الأجزاء و بين الأمور الخارجية عنها من النسب.
أما العرض الّذي يقتضي القسمة: فإما أن يكون
بحيث ينقسم إلى