responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 207

هذه الأولوية المغنية عن المرجح، ان كانت حاصلة حالة الحدوث، وجب الاستغناء عن المؤثر، حال الحدوث، و ان لم تكن حاصلة حالة الحدوث فهو أمر حدث حال البقاء، و لو لاه لما حصل الاستمرار. فالشي‌ء حال استمراره، مفتقر إلى المرجح.

احتجوا بأن المؤثر حال بقاء الأثر، اما أن يكون له فيه تأثير أو لا يكون فإن كان له فيه تأثير، فذلك الأثر أما الوجود الّذي كان حاصلا، و هو محال. لأن تحصيل الحاصل محال. و ان كان أمرا جديدا كان المؤثر مؤثرا فى الجديد، لا فى الباقى. و ان لم يكن له فيه تأثير أصلا استحال أن يكون مؤثرا.

و الجواب: أنا لا نعنى بالتأثير تحصيل أمر جديد، بل بقاء الأثر لبقاء المؤثر. و باللّه التوفيق.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست