responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 194

بالنسبة إليه، استحال الترجيح من غير مرجح.

فإن قيل قولك: لما استويا امتنع الترجيح، إلا لمرجح ان ادعيت أنه بديهى فهو ممنوع. فإنا لما عرضنا هذه القضية على العقل، مع قولنا: الواحد نصف الاثنين، وجدنا الثانية أظهر. و التفاوت يدل على تطرق الاحتمال بوجه ما، إلى الأول و عند قيام احتمال النقيض لا يبقى اليقين التام.

فإن ادعيت أنه برهانى فأين البرهان؟.

سلمنا صحة ما ذكرته لكنه معارض بأمور:

أولها: لو افتقر الممكن إلى المؤثر لكانت مؤثرية المؤثر فى ذلك الأثر، إما أن تكون وصفا ثبوتيا أو لا تكون. و القسمان باطلان.

فالقول بالمؤثرية باطل.

و إنما قلنا إنه يستحيل أن يكون وصفا ثبوتيا لأن ثبوته اما فى‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست