responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 87

الفرقة الأولى:

المعترفون بالحسيات و البديهيات و هم الأكثرون.

الفرقة الثانية:

القادحون فى الحسيات فقط، فزعم افلاطون و ارسطاطاليس و بطلميوس و جالينوس ان اليقينيات هى المعقولات لا المحسوسات.

و احتجوا عليه بأن حكم الحس: اما أن يعتبر فى الجزئيات، أو فى الكليات.

أما فى الجزئيات فغير مقبول لأن حكمه فى معرض الغلط. و اذا كان كذلك لم يكن مجرد حكمه مقبولا.

بيان الأول من خمسة أوجه:

أحدها: أن البصر قد يدرك الصغير كبيرا كما ترى النار البعيدة فى الظلمة عظيمة، و كما ترى العنبة فى الماء كالإجاصة، و كما اذا قربنا حلقة الخاتم الى العين فانا نراها كالسوار. و قد يدرك الكبير صغيرا كالأشياء البعيدة و قد يدرك الواحد اثنين كما اذا غمزنا احدى العينين‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست