responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 567

القسم الثالث فى الأسماء و الأحكام‌

مسئلة: [تعريف الايمان فى اللغة و الشرع‌]

لا نزاع فى أن الإيمان فى أصل اللغة عبارة عن التصديق، و فى الشرع عبارة عن تصديق الرسول بكل ما علم بالضرورة مجيئه به، خلافا للمعتزلة فإنهم جعلوه اسما للطاعات و السلف فإنهم قالوا إنه اسم للتصديق بالقلب، و الاقرار باللسان، و العمل بالأركان.

لنا أن هذه الطاعات لو كانت جزأ من مسمى الإيمان شرعا لكان تقييد الإيمان بالطاعة تكريرا، و بالمعصية نقضا لكنه باطل لقوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ» و بقوله تعالى‌ «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ».

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست