responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 566

جَحِيمٍ».

و الجواب سنبين فى أصول الفقه أن صيغ العموم ليست قاطعة فى الاستغراق، بل ظاهرة فيها محتملة للخصوص و إذا كان كذلك لم يكن التمسك بها فى القطع على الوعيد. و أيضا فهى معارضة بآيات الوعد و لا طريق الى التوفيق إلا ما ذكرناه.

مسئلة: [وعيد الكافر المعاند دائم‌]

أجمعوا على أن وعيد الكافر المعاند دائم. أما الكافر الّذي بالغ فى الاجتهاد و لم يصل إلى المطلوب، فقد زعم الجاحظ و العنبرى أنه معذور لقوله تعالى‌ «وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» و الباقون أبوه و ادعوا فيه الإجماع و باللّه التوفيق.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 566
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست