الحال، و هو بالاتفاق باطل. فوجب تأويلها. فإن
حملتموه على أن مآلها إلى الهلاك، و نحن حملناه على أنها قابلة للهلاك، فلم كان
تأويلكم أولى من تأويلنا.
و عن الثانى لم لا يجوز أن يقال: هو الأول و
الآخر، بحسب الاستحقاق لا بحسب الزمان
و عن الثالث أن تشبيه الشيء بغيره لا يقتضي
مشاكلتهما فى كل الأمور.
مسئلة:
سائر السمعيات من عذاب القبر و الصراط و الميزان
و انطاق الجوارح، و تطاير الكتب و أحوال أهل الجنة و النار، فهى فى أنفسها ممكنة و
اللّه تعالى عالم بالكل قادر على الكل فكان خبر الصادق عنها مفيدا للعلم بوجودها.