responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 555

فى نفسه فلم.

و عن الثالث: أنه إنما يكون مبدأ، لو وجد مع الوجود المبتدأ لذلك الوقت.

مسئلة: أجمع المسلمون على المعاد بمعنى جمع الأجزاء بعد تفرقها خلافا للفلاسفة.

لنا أنه فى نفسه ممكن و الصادق أخبر عنه فوجب القول به. و انما قلنا أنه فى نفسه ممكن لأن الإمكان إنما يثبت بالنظر إلى القابل.

و الفاعل و هما حاصلان. أما بالنظر إلى القابل، فلأن قبول الجسم الأعراض القائمة به أمر ثبت له لذاته. و ما بالذات كان حاصلا فذلك القبول حاصل أبدا. و اما بالنظر إلى الفاعل فلأنه تعالى عالم‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست