عند تغاير المواد و قبل البدن لا مادة، فلا
يتحقق الاختلاف بالعوارض.
الاعتراض لا نسلم أنه يوجد نفسان من نوع واحد. و
بيانه ما مر.
سلمناه لكن لم قلت ان الامتياز لا بد و أن يكون
بزائد. و بيانه ما مر.
سلمناه لكن لم لا يجوز أن يكون الاختلاف
بالعوارض. قوله: قبل هذا البدن لا مادة. قلنا لا نسلم فلم لا يجوز أن تكون قبل
تعلقها بهذا البدن كانت متعلقة ببدن آخر فانتقلت منه إلى هذه على سبيل التناسخ.
مسئلة: القائلون بحدوث النفس اتفقوا على فساد
التناسخ
لوجوه ثلاثة:
أحدها: انا قد دللنا على حدوث النفس، فيكون
حدوثها عن