responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 537

القسم الثانى فى المعاد

مسئلة: [الاختلاف فى المعاد بدنى أو نفسى‌]

اختلف أهل العالم فيه، فأطبق المسلمون على المعاد البدنى، و الفلاسفة على المعاد النفسانى و جمع من المسلمين و النصارى عليهما و جمع من الدهرية على نفيهما، و توقف جالينوس فى الكل.

أما القائلون بالمعاد البدنى فمنهم من زعم أن اللّه تعالى يعدم البدن ثم يعيده. و منهم من زعم أنه يفرق الأجزاء ثم يجمعها. و الكلام فيه يتفرع على مسائل:

مسئلة:

الّذي يشير إليه كل أحد بقوله: أنا اما أن يكون جسما أو جسمانيا، أو لا جسما و لا جسمانيا، أو متركبا عن هذه الأقسام تركيبا ثنائيا أو ثلاثيا.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست