اختلف أهل العالم فيه، فأطبق المسلمون على
المعاد البدنى، و الفلاسفة على المعاد النفسانى و جمع من المسلمين و النصارى
عليهما و جمع من الدهرية على نفيهما، و توقف جالينوس فى الكل.
أما القائلون بالمعاد البدنى فمنهم من زعم أن
اللّه تعالى يعدم البدن ثم يعيده. و منهم من زعم أنه يفرق الأجزاء ثم يجمعها. و
الكلام فيه يتفرع على مسائل:
مسئلة:
الّذي يشير إليه كل أحد بقوله: أنا اما أن يكون
جسما أو جسمانيا، أو لا جسما و لا جسمانيا، أو متركبا عن هذه الأقسام تركيبا
ثنائيا أو ثلاثيا.