responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 481

لاحتمال أنه تخلف الحكم هناك لقيام مانع لا يطلع عليه أحد.

احتجوا بأن العلم الضرورى حاصل بقبح الظلم و الكذب و حسن الانعام. و لا يجوز اسناده إلى الشرع لحصوله لمن لا يقول بالشرع.

و الجواب ان أردت به العلم الضرورى بحصول الملائمة و المنافرة الطبيعية، فذلك مما لا يأباه أحد و ان أردت به غيره فممنوع.

مسئلة: [لا يجب على اللّه تعالى شي‌ء]

لا يجب على اللّه تعالى شي‌ء عندنا البتة خلافا للمعتزلة. فانهم يوجبون اللطف و العوض و الثواب و الأصلح فى الدين و البغداديون خاصة يوجبون العقاب و يوجبون الأصلح فى الدنيا.

لنا أن الحكم لا يثبت إلا بالشرع و لا حاكم على الشرع، فلا يجب عليه شي‌ء. و لأن اللطف هو الّذي يفيد ترجيح الداعية بحيث لا ينتهى‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست