responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 478

و صورة جسمية، و صورة نوعية فلكية. و له من كل مقولة عرض.

فاسناد هذه الأشياء إلى الجهة الواحدة، و هى الإمكان اسناد الكثرة إلى الواحد، و هو محال.

مسئلة فى شرح قولهم فى القضاء و القدر:

زعموا أن الموجود إما خير محض، كالعقول و الأفلاك، أو الخير غالب عليه كما فى هذا العالم، فإن المرض و إن كان كثيرا لكن الصحة أكثر. فلما امتنع عقلا ايجاد ما فى هذا العالم مبرأ عن الشرور بالكلية، و كان ترك الخير الكثير لأجل الشر القليل شرا كثيرا، وجب فى الحكمة ايجاده. فلا جرم، الخير و الشر مرادان لكن الخير مراد مرضى به و الشر مراد بالضرورة و مكروه بالذات و هذه القاعدة قد تكلمنا عليها فى شرح الإشارات.

مسئلة: الحسن و القبح‌

قد يراد بهما ملائمة الطبع، و منافرته، و كون‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست