و الجواب قد تقدم و الزيادة هاهنا أن اللّه
تعالى، لما أجرى عادته بخلق هذه الآثار فى المتأثر عقيب حصول هذه الأفعال فى
المتأثر. فلم لا يكفى هذا القدر فى حسن الخطاب و باللّه التوفيق.
مسئلة: فى تفصيل قول الفلاسفة فى ترتيب
الممكنات.
قالوا: ثبت أنه سبحانه و تعالى واحد محض و
الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد على ما تقدم. فمعلوله شيء واحد. و هو إما أن يكون
عرضا أو جوهرا. و الأول باطل لأن العرض محتاج إلى الجوهر