responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 474

أو لا يوجد بهما و هو المطلوب.

احتجوا بحسن الأمر، و النهى بالفعل، و الترك.

و الجواب قد تقدم و الزيادة هاهنا أن اللّه تعالى، لما أجرى عادته بخلق هذه الآثار فى المتأثر عقيب حصول هذه الأفعال فى المتأثر. فلم لا يكفى هذا القدر فى حسن الخطاب و باللّه التوفيق.

مسئلة: فى تفصيل قول الفلاسفة فى ترتيب الممكنات.

قالوا: ثبت أنه سبحانه و تعالى واحد محض و الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد على ما تقدم. فمعلوله شي‌ء واحد. و هو إما أن يكون عرضا أو جوهرا. و الأول باطل لأن العرض محتاج إلى الجوهر

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست