responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 472

مسئلة: [الله تعالى مريد لجميع الكائنات‌]

إنه تعالى مريد لجميع الكائنات خلافا للمعتزلة.

لنا إنا بينا أنه تعالى خالقها و قد تقدم ان خالق الشي‌ء مريد لوجوده. و لأنه لما علم أن الإيمان لا يوجد من الكافر، كان وجوده من الكافر محالا، كما ظهر، فيكون اللّه تعالى عالما بكونه محالا، و العالم بكون الشي‌ء محالا، لا يريده، فيستحيل أن يريد الإيمان من الكافر.

احتجوا بأمور: أحدها: انه أمر الكافر بالإيمان و الأمر يدل على الإرادة.

و ثانيها: ان الطاعة موافقة الإرادة. فلو أراد اللّه تعالى كفر الكافر، لكان الكافر مطيعا له بكفره.

و ثالثها: إن الرضا بقضاء اللّه تعالى واجب. فلو كان الكفر

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست