responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 372

لم يكن الحكم بثبوت البعض أولى من الباقى، فوجب أن لا يثبت شي‌ء منها.

و لقائل ان يقول تدعى إنه ليس البعض أولى من البعض فى نفس الأمر، أو فى عقلك و ذهنك. و الأول لا بد فيه من الدلالة. فلم لا يجوز أن يكون ماهية ذاته تستلزم لونا معينا من غير أن تعرف لمية ذلك الاستلزام.

و الثانى مسلم لكن لا يلزم منه إلا عدم علمنا بذلك المعنى، فاما عدمه فى نفسه فلا و اللّه أعلم.

القول فى الصفات الثبوتية:

مسئلة:

إنه تعالى قادر خلافا لجمهور الفلاسفة.

لنا إنه ثبت افتقار العالم إلى مؤثر. فذلك المؤثر: اما أن يقال‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست