responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 337

الركن الثالث فى الالهيات و النظر فى الذات و الصفات و الأفعال و الأسماء

القسم الأول فى الذات‌

قد عرفت أن العالم اما جواهر و اما أعراض. و قد يستدل بكل واحد منهما على وجود الصانع اما بامكانه أو حدوثه فهذه وجوه أربعة:

الأول‌ الاستدلال بحدوث الأجسام: و هو طريقة الخليل عليه السلام فى قوله تعالى: «لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ». و تحريره: إن العالم محدث، و كل محدث فله محدث أما الأول فقد مر.

و أما الثانى‌ فالدليل عليه أن المحدث ممكن، و كل ممكن فله‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست