responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 331

و البياض. و ظاهره أنه ليس أمرا سلبيا فهو أمر ثبوتى، فثبت أن المتغايرين يتغايران لمعنى. و كذا المثلان يتماثلان لمعنى: و كذا المختلفان و الضدان، ثم قالوا: و ذلك المعنى لا بد و أن يغاير غيره. فمغايرته لغيره معنى قائم به، و هو لا بد و أن يكون إما مثلا لغيره أو مخالفا فمماثلته و مخالفته لغيره معنى قائم به ثم الكلام فيه كما فى الأول و هو يوجب القول بمعان لا نهاية لها. فالتزموا ذلك و كلامنا فى هذا الباب فقد تقدم و اللّه أعلم.

النظر الثانى فى العلة و المعلول:

مسئلة:

كون الشي‌ء مؤثرا فى غيره متصور تصورا بديهيا لانا ببداية

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست