و البياض. و ظاهره أنه ليس أمرا سلبيا فهو أمر
ثبوتى، فثبت أن المتغايرين يتغايران لمعنى. و كذا المثلان يتماثلان لمعنى: و كذا
المختلفان و الضدان، ثم قالوا: و ذلك المعنى لا بد و أن يغاير غيره. فمغايرته
لغيره معنى قائم به، و هو لا بد و أن يكون إما مثلا لغيره أو مخالفا فمماثلته و
مخالفته لغيره معنى قائم به ثم الكلام فيه كما فى الأول و هو يوجب القول بمعان لا
نهاية لها. فالتزموا ذلك و كلامنا فى هذا الباب فقد تقدم و اللّه أعلم.
النظر الثانى فى العلة و المعلول:
مسئلة:
كون الشيء مؤثرا فى غيره متصور تصورا بديهيا
لانا ببداية