responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 326

اختلفوا فالأكثرون قالوا: انها ماهيات مخالفة بالنوع للأرواح البشرية. و منهم من يقول الأرواح التى فارقت الأبدان إن كانت شريرة كانت شديدة الانجذاب إلى ما يشاكلها من النفوس البشرية فتتعلق ضربا من التعلق بأبدانها و تعاونها على أفعال الشر، فذلك هو الشيطان. و إن كانت خيرة كان الأمر بالعكس. و اللّه أعلم بحقائق الأمور.

خاتمة فى أحكام الموجودات‌

و النظر فيها من وجهين:

الأول فى بيان الوحدة و الكثرة:

مسئلة:

كل موجودين فلا بد و أن يتباينا بتعينهما. ثم المتكلمون أنكروا كون التعين أمرا ثبوتيا و احتجوا بأمور:

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست