responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 324

معا دفعة واحدة لزم حصول الكاسرين فى ذلك الزمان فيكون كل واحدة من تينك الكيفيتين فى ذلك الآن منكسرة و غير منكسرة، هذا خلف. و إن لم يوجد معا فهو محال، لأن المغلوب لا يعود غالبا.

لا يقال الكاسر هو الصورة المقومة، و هى باقية من غير انكسار، و المنكسر: هو الكيفية، و هى قابلة للأشد و الأضعف.

لأنا نقول الصورة إنما تكسر بواسطة الكيفية الفائضة عنها فيعود المحذور المذكور فهذا تمام القول فى الجواهر الجسمانية.

الجواهر الروحانية

و هى التى لا تكون متحيزة و لا حالة فى المتحيزة.

و قد عرفت أن الفلاسفة هم القائلون بها. و عرفت أقسامها، فنقول اما الهيولى فقد سبق الكلام فيها. و أما الأرواح البشرية، فسيأتى القول فيها ان شاء اللّه تعالى. و أما النفوس السماوية

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست