responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 319

سلمنا فساد هذا القسم، لكن لم لا يجوز أن يعدم الجسم لانتفاء الشرط. و بيانه: أن العرض لا يبقى، و الجوهر ممتنع الخلو عنه.

فإذا لم يخلق اللّه تعالى العرض، انتفى الجوهر.

قوله يلزم منه الدور قلنا لا نسلم و لم لا يجوز أن يقال الجوهر و العرض متلازمان، و إن لم يكن لأحدهما حاجة إلى الآخر كما فى المضافين، و معلولى العلة الواحدة، فإذا لم يوجد أحد المتلازمين وجب عدم الآخر و باللّه التوفيق.

تقسيم الأجسام:

الجسم اما بسيط و هو الّذي يشابه كل واحد من أجزائه كله فى تمام الماهية. و إما مركب و هو الّذي لا يكون كذلك.

و أما البسيط فاما فلكى و إما عنصرى.

أما الأجسام الفلكية فقد زعمت الفلاسفة انها لا ثقيلة و لا خفيفة

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست