responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 236

ثبوتى، فقيل هذا الحيز ان كان معدوما فكيف يعقل حصول الجوهر فى المعدوم، و إن كان موجودا، فلا شك أنه أمر يشار إليه، فهو اما جوهر، أو عرض فان كان جوهرا، كان الجوهر حاصلا فى الجوهر، و هو قول بالتداخل، و هو محال. اللهم إلا أن يفسر ذلك بالمماسة. و لا نزاع فيها. و إن كان عرضا فهو حاصل فى الجوهر، فكيف يعقل حصول الجوهر فيه.

مسئلة (ز):

اختلفوا فى أن ذلك الحصول هل هو معلل بمعنى آخر؟ و الحق عدمه لأن المعنى الّذي يوجب حصوله فى ذلك الحيز، إما أن يصح وجوده قبل حصوله فى ذلك الحيز، أو لا يصح. فإن صح: فاما أن يقتضي اندفاع ذلك الجوهر إلى ذلك الحيز، أو لا يقتضي. فإن كان الأول كان ذلك هو الاعتماد، و لا نزاع فيه. و ان كان الثانى لم يكن بأن يحصل بسبب ذلك المعنى فى حيز أولى من حصوله فى غيره اللهم إلا بسبب منفصل. ثم يعود الكلام الأول فيه.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست