يكون مجموع العدمات أمرا وجوديا، و هو محال. فثبت بهذه الدلالة كون الوحدة و الكثرة وصفين وجوديين قائمين بالذات.
و أما الكيفيات، فالمختصة منها بالكميات غير موجودة، لأن ما دل على بطلان وجود الكم دل على بطلان ما يقوم به.
و أما الصلابة، فهى عبارة عن التأليف بناء على القول بالجوهر الفرد و اللين عبارة عن عدم الممانعة فيكون عدميا. و اللّه أعلم.
تقسيم المحدثات على رأى المتكلمين
المحدث اما أن يكون متحيزا أو قائما بالمتحيز أو لا متحيزا و لا قائما به.
أما القسم الثالث، فقد أنكره الجمهور من المتكلمين. و أقوى ما لهم فيه أنا لو فرضنا موجودا غير متحيز و لا حالا فيه، لكان